فهرس حول أهم مؤلفات العصر العباسي و الاندلسي
مقدمة
للعصر العباسي :
فان عصر الدولة العباسية هو عصر الاسلام الذهبي
الذي بلغ فيه المسلمون من عمران والسلطان ما لم يبلغوه من قبل ولا من بعد اثمرت
فيه الفنون الاسلامية وزهت الاداب العربية ونقلت العلوم الاجنبية تصبح العقل
العربي فوجد سبيلا الى البحث ومجال للتفكير وملوك هذه الدولة ينتمون الى العباس عم
الرسول (ص) وانتزعو ا الخلافة قسرا من يد الامويين بمعونة الفرس واقاموا عرشها
بالعرلق وتبرأ منهم 37 خليفة في 5 قرون
وبعض القرن حتى حتى شل ذلك العرش هلاكو سنة ست وثمنين وستمائة و مزالت حضارة
الدولة وآدابها تهبط بهبوطها حتى سقطت بسقوطها
الفيزياء
في العصر العباسي :
يرجع لعلماء مسلمين الفضل الاكبر في حفظ ذلك
التراث اليوناني بترجمته ونقله ثم شرح هذا التراث وايضاحه وتعديبه والتعريف به
واخيرا فيما اضافوا اليه من زيادات هامة وابتكارات اصيلة توصلوا اليها بالبحث
والتجربة وفق منهج علمي سليم لا يتسع المجال هذا ان نقدم دراسة وافية عن الانجازات
التي حققها علماء العرب والمسلمين في العلوم الفيزيائية وسوف نتعرف بايجاز لاهم
هذه المنجزات في علوم الميكانيكا والبصريات وبعض الظواهر المتعلقة بخواص المادة
وفيزياء الجوامد.
1 – علم الميكاميكا : يعرف علم الميكانيكا
بانه احد فروع الفيزياء الذي يعني بدراسته حركة الاجسام او تغيير مواضيعها بالبحث
والتنقيب في مخطوطا ت التراث العلمي للحضارة الاسلامية تاحذ سيف العلماء المسلمين
.
أهم
الشعراء و الكتاب و الفلاسفة و أصحاب المقامات في العصر العباسي:
تم تدوين التاريخ في هذا العصر فعنى أصحابه
بالأحداث والسير فتدفقت على العرب سيول الفلسفة اليونانية ، فنبع فيها أعلام بالإضافة
إلى تأليفهم في الجبر والهندسة والحساب والفلك فظهر مؤلفون في مختلف العلوم نذكر
منهم:
1)
ابن المقفع - عبد الله - ت سنة 143ه ، وله كتاب الادب الصغير وكتاب
الادب الكبير .
2)
هشام الكلبي - هشام بن محمد بن السائب - ت سنة146ه ، وله كتاب النسب
الكبير او جمهرة الانساب .
3)
ابو حنيفة - النعمان بن ثابت - ت سنة 150ه ، وله كتاب الفقه الاكبر .
4)
ابن هشام - البصري محمد بن اسحاق - ت سنة 151ه ، وله السيرة النبوية
وكتاب الخلفاء .
5)
ابن حيان - جابر بن حيان - ت سنة 160ه ، وله مهج النفوس وكتاب الشمس
والاستيفاء .
6)
ابن برد - بشار بن برد العقيلي - ت سنة 167ه ، توجد له مخطوطة شعرية
في المكتبة الآصفية بالهند .
7)
السيد الحميري - اسماعيل بن محمد - ت سنة 173ه ، وله ديوان جمعه
وحققه هادي شاكر
8)
مالك - مالك بن انس - ت سنة 176ه ، وله كتاب الموطا .
9)
الفراهيدي - الخليل بن احمد - ت سنة 180ه ، وله كتاب العروض وكتاب
الشواهد والايقاع
10)
ابو يوسف - يعقوب بن ابراهيم - ت سنة 182ه ، وله كتاب الخراج .
11)
سيبويه - عمرو بن عثمان - ت سنة 183ه ، وله كتاب سيبويه .
12)
رابعة العدوية - ام الخير رابعة بنت اسماعيل توفيتسنة 185هـ (ام
الخير) كانت من اعيان عصرها ، ومن وصاياها: «اكتموا حسناتكم كما تكتمون سياتكم»
الكسائي علي بن حمزة - ت سنة 189ه ، وله كتاب معاني القرآن .
13)
ابن الاحنف - العباس بن الاحنف - ت سنة 192ه ، وله ديوان طبع مرات
آخرها كان بتحقيق الدكتورة عاتكة الخزرجي .
14)
ابو نؤاس - الحسن بن هاني - ت سنة 198ه ، وله ديوان شعر باسمه ، وآخر
بعنوان الفكاهة والائتناس .
15)
الشافعي - محمد بن ادريس - ت سنة 202ه ، وله كتاب الام .
16)
الواقدي - عمرو بن واقد - ت سنة 207ه ، وله المغازي وفتوح الشام .
17)
الفراء - يحيى بن زياد - ت سنة 207ه ، وله كتاب المعاني .
18)
مسلم بن الوليد - ابو الوليد مسلم - ت سنة 208ه ، وله ديوان شعر يكثر
فيه من اللهو ووصف الخمر .
19)
ابو العتاهية - اسماعيل بن محمد - ت سنة 211ه ، وله ديوان شعر اكثره
في الزهد والمديح
20)
الاصمعي - عبد الملك بن قريب - ت سنة 214ه ، وله الاصمعيات وكتاب رجز
العجاج .
21)
ابن سعد - محمد بن سعد - ت سنة 220ه ، وله كتاب الطبقات الكبرى .
22)
ابو تمام - حبيب بن اوس - ت سنة 232ه ، شاعر واديب ، له ديوان شعر
وتصانيف عديدة
23)
محمد بن سلام - محمد بن سلام الجمحي - ت سنة 232ه ، وله طبقات
الشعراء .
24)
ديك الجن - عبد السلام بن رغبان - ت سنة 235ه ، له ديوان شعر .
25)
ابن حنبل - احمد بن حنبل - ت سنة 241ه ، المسند في الحديث .
26)
ابن السكيت - يعقوب بن اسحاق - ت سنة 244ه ، وله كتاب اصلاح المنطق
وتهذيب الالفاظ .
27)
دعبل الخزاعي - محمد بن علي بن رزين - ت سنة 246ه ، وله ديوان شعر
وهو شاعر جريء له مواقف شعرية خالدة في حق اهل البيت عليهم السلام .
28)
ابن الضحاك - الحسين بن الضحاك - ت سنة 250ه .
29)
الكندي - يعقوب بن اسحاق - ت سنة 252ه ، الف كتبا في معظم العلوم ،
وله كتاب الفلسفة الاولى .
30)
ابو حاتم السجستاني - سهل بن محمد - ت سنة 255ه ، كان عالما باللغة
والشعر ، له 32 مؤلفا اشهرها كتاب المعمرين .
31)
الجاحظ - عمرو بن بحر - ت سنة 255ه ، وله كتاب البيان والتبيين ،
وكتاب الحيوان والبخلاء .
32)
القشيري - مسلم بن الحجاج - ت سنة 261ه ، وله كتاب الجامع الصحيح .
33)
البخاري - محمد بن ابي الحسن - ت سنة 265ه ، وله كتاب صحيح البخاري .
34)
ابن ماجة - محمد بن يزيد - ت سنة 273ه ، وله كتاب سنن ابن ماجة .
35)
ابو داود - سليمان بن الاشعث - ت سنة 275ه ، وله كتاب سنن الامام ابي
داود .
36)
ابن قتيبة الدينوري - عبدالله بن مسلم الدينوري - ت سنة 276ه ، وله
كتاب عيون الاخبار ، وكتاب الشعر والشعراء .
37)
اليعقوبي - احمد بن ابي يعقوب - ت سنة 278ه ، كان رحالة ، وله كتاب
البلدان وتاريخ اليعقوبي .
38)
البلاذري - احمد بن يحيى - ت سنة 279ه ، وله كتاب فتوح البلدان .
39)
الترمذي - محمد بن عيسى بن سورة - ت سنة 279ه ، وله كتاب جامع الصحيح
.
40)
ابن طيفور - احمد بن ابي طاهر - ت سنة 280ه ، وله تاريخ بغداد ،
وكتاب المنثور وبلاغات النساء .
41)
ابن الرومي - علي بن العباس - ت سنة 283ه ، وله ديوان شعر ، اشتهر
بالهجاء والرثاء .
42)
البحتري - الوليد بن عبيد - ت سنة 284ه ، وله كتاب الحماسة ، واشتهر
بالوصف.
43)
ابو العباس بن المبرد - محمد بن يزيد - ت سنة 285ه ، وله الكامل ، وكتاب
التعازي والمراثي والمقتضب
44)
الناشئ الاكبر - عبد الله بن محمد - ت سنة 293ه ، له قصيدة في اربعة
آلاف بيت وبقافية واحدة ، وله تصانيف عديدة .
45)
ابن المعتز - عبد الله بن المعتز - ت سنة 296ه ، وله كتاب البديع .
46)
النسائي احمد بن علي - ت سنة 303ه ، وله كتاب سنن النسائي .
47)
الطبري - محمد بن جرير - ت سنة 310ه ، وله اخبار الرسل والملوك ،
وكتاب التفسير الكبير .
48)
ابو زيد البلخي - احمد بن سهل - ت سنة 322ه ، وله كتاب صور الاقاليم
.
49)
ابن دريد - محمد بن الحسن الازدي - ت سنة 323ه ، وله كتاب الجمهرة في
اللغة .
50)
ابن عبد ربه - احمد بن محمد - ت سنة 328ه ، صاحب كتاب العقد الفريد
وديوان شعر .
51)
ابن بابويه - علي بن الحسين - ت سنة 329ه ، وله فقه الرضا وكتاب
رسالة ابنبابويه.
52)
الكليني - محمد بن يعقوب - ت سنة 329ه ، وله اصول الكافي .
53)
ابو بكر الصولي - محمد بن يحيى - ت سنة 335ه ، وله كتاب الاوراق في
اخبار آل العباس واشعارهم .
54)
ابو قاسم الزجاجي - عبد الرحمن بن اسحاق سنة 337ه ، وله كتاب الجمل
الكبرى في النحو
55)
قدامة بن جعفر - قدامة بن جعفر بن قدامة - ت سنة 337ه ، وله كتاب نقد
الشعر ، وكتاب نقد النثر والخراج .
56)
الفارابي - محمد بن محمد بن طرخان - ت سنة 339ه ، كان فيلسوفا ، وله
كتاب السيرة الفاضلة ورسالة العقل .
57)
المسعودي - علي بن الحسين - ت سنة 346ه ، وله مروج الذهب واخبار
الزمان والتنزيه والاشراف .
58)
المتنبي - احمد بن الحسين الجعفي - ت سنة 354ه ، وله ديوان باسمه ،
واشتهر بالمدح والوصف والحكم
59)
ابو الفرج الاصفهاني - علي بن الحسين بن محمد - ت سنة 356ه ، وله
كتاب الاغاني ، ومقاتل الطالبيين
60)
ابو الفراس الحمداني - الحارث بن سعيد - ت سنة 357ه ، وله ديوان شعر
.
61)
الطبراني - سليمان بن احمد - ت سنة 360ه ، وله المعجم الكبير .
62)
ابن العميد - محمد بن الحسين - ت سنة 360ه ، وله رسائل في النصح
والعقاب .
63)
السري الرفاء - السري بن احمد الكندي - ت سنة 366ه ، وله ديوان شعر .
64)
ابو القاسم الآمدي - الحسن بن بشر - ت سنة 371ه ، له كتاب الموازنة
بين الطائيين ابي تمام والبحتري في الشعر
65)
الصدوق - محمد بن علي بن بابويه - ت سنة 381ه ، وله كتاب من لا يحضره
الفقيه ، والمقنع ، والهداية ، وعلل الشرائع .
66)
الخوارزمي - محمد بن العباس - ت سنة 383ه ، كان كاتبا وشاعرا ، ولم
يصلنا من آثاره الا رسائله .
67)
ابو اسحاق الصابي - ابراهيم بن هلال - ت سنة 384ه ، وله رسائل الصابي
.
68)
ابو علي التنوخي - محسن بن علي - ت سنة 384ه ، وله كتاب الفرج بعد
الشدة .
69)
الصاحب بن عباد - اسماعيل بن العباد - ت سنة 385ه ، بالاضافة الى
ديوانه فله كتب اهمها: الفرق بين الضاد والظاء .
70)
ابن النديم - محمد بن اسحاق - ت سنة 385ه ، وله الفهرست ابو الحسن
الانباري محمد بن عمر بن يعقوب - ت سنة 390ه .
71)
ابن جني - ابو الفتح عثمان - ت سنة 392ه ، وله كتاب الخصائص في النحو
.
72)
القاضي الجرجاني - علي بن العزيز - ت سنة 392ه ، وله عدة تصانيف
اهمها الوساطة بين المتنبي وخصومه .
73)
ابو الهلال العسكري - الحسن بن عبد الله - ت سنة 395ه ، وله ديوان
المعاني ، وجمهرة الامثال .
74)
بديع الزمان - احمد بن الحسين - ت سنة 398ه ، وله رسائل باسمه .
75)
ابو الفتح البستي - علي بن محمد - ت سنة 400ه ، ولهديوان ، واشتهر
بقصيدته النبوية .
76)
الشريف الرضي - محمد بن الطاهر - ت سنة 406ه ، وله خصائص الائمة ،
وحقائق التنزيل ، وديوان شعر .
77)
الشيخ المفيد - محمد بن محمد بن النعمان - ت سنة 413ه ، له كتاب
الارشاد ، والمقنعة ، والافصاح .
78)
ابو اسحاق الثعلبي - احمد بن ابراهيم - ت سنة 427ه ، وله كتاب عرائس
المجالس .
79)
ابو النصر العتبي - محمد بن عبد الجبار - ت سنة 427ه ، وله كتاب
اليميني .
80)
ابن سينا - ابو علي الحسين بن عبد الله - ت سنة 428ه ، وله المفيد في
الطب ، والنجاة ، رسائل ابن سينا
81)
مهيار الديلمي - مهيار بن مرزويه - ت سنة 428ه ، وله ديوان شعر مرتب
على الحروف
82)
ابو منصور الثعالبي - عبد الملك بن محمد - ت سنة 429ه ، وله يتيمة
الدهر ، ولطائف المعارف ، وفقه اللغة .
83)
الشريف المرتضى - علي بن الطاهر - ت سنة 436ه ، وله نهج البلاغة ،
والانتصار وديوان علم المرتضى .
84)
البيروني - محمد بن احمد - ت سنة 440ه ، وله الآثار الباقية ، وتاريخ
الهند .
85)
ابو العلاء المعري - احمد بن عبد الله - ت سنة 449ه ، له ثلاثة
دواوين: لزوم ما لا يلزم ، وسقط الزند ، وضوء السقط .
86)
ابن رشيق القيرواني - الحسن بن رشيق - ت سنة 456ه ، وله كتاب العمدة
وقراضة الذهب
87)
البيهقي - احمد بن الحسين - ت سنة 458ه ، وله دلائل النبوة .
88)
الطوسي - محمد بن الحسن - ت سنة 460ه ، وله الاستبصار وكتاب اختيار
الرجال .
89)
ابن زيدون - احمد بن عبد الله - ت سنة 463ه ، وله ديوان شعر ،
ومجموعة من الرسائل .
90)
الخطيب البغدادي - احمد بن علي - ت سنة 463ه ، وله تاريخ بغداد ،
وتقييم العلم ، والبداية والنهاية .
91)
الجرجاني - عبد القاهر بن عبد الرحمن - ت سنة 471ه ، له اسرار
البلاغة ، ودلائل الاعجاز .
92)
الزوزني - الحسين بن علي بن احمد - ت سنة 486ه ، وله المصادر وترجمان
القرآن وشروح المعلقات .
93)
السرخسي - محمد بن احمد السرخسي - ت سنة 490ه ، وله اصول السرخسي .
94)
الراغب الاصفهاني - الحسين بن محمد - ت سنة 502ه ، وله محاضرات
الادباء ومفردات الفاظ القرآن .
95)
الغزالي - محمد بن محمد - ت سنة 502ه ، وله كتاب البسيط ومقاصد
الفلاسفة .
96)
الطغرائي - الحسين بن علي - ت سنة 514ه ، كان نابغة عصره في النظم
والنثر ، وله ديوان شعر كبير .
97)
الحريري - قاسم بن علي - ت سنة 516ه ، صاحب المقامات ، وله درة
الغواص ، وديوان شعر .
98)
الزمخشري - محمود بن عمر بن محمد - ت سنة 538ه ، وله الكشاف ، وكتاب
اساس البلاغة .
99)
ابن العربي - محمد بن عبد الله - ت سنة 543ه ، وله احكام القرآن ،
والناسخ والمنسوخ ، والمسالك .
100)
الشهرستاني - محمد بن ابي القاسم - ت سنة 548ه ، ولهالمللوالنحل ،
والمناهج والبينات .
101)
الطبرسي - الفضل بن الحسن بن الفضل - ت سنة 548ه ، وله مجمع البيان ،
مع الجامع والنور المبين .
102)
ابن عساكر - علي بن الحسن بن هبة الله - ت سنة 57ه ، كان محدث الشام
، وله تاريخ مدينة دمشق .
103)
الراوندي - قطب الدين سعيد بن هبة الدين - ت سنة 573ه ، وله كتاب فقه
اللغة .
104)
ابن رشد - محمد بن احمد - ت سنة 595ه ، وله شروح على الكتب الاوسطية
والكليات على الطب .
105)
القاضي - الفاضل عبد الرحيم البيساني - ت سنة 596ه ، وله ديوان لا
يزال مخطوطا ، وله عدة رسائل .
106)
ابن الجوزي - عبد الرحمن بن علي - ت سنة 597ه ، وله كتاب تذكرة
الاريب ، وكتاب المغني في التفسير ، والمنتظم في تاريخ الملوك والامم .
107)
فخر الدين الرازي - محمد بن عمر بن حسين - ت سنة 606ه ، وله التفسير
الكبير .
108)
ياقوت الحموي - ياقوت بن عبد الله - ت سنة 626ه ، وله معجم البلدان ،
ومعجم الادباء .
109)
السكاكي - يوسف بن ابي بكر بن محمد - ت سنة 626ه ، وله مفتاح العلوم
، ومصحف الزهرة .
110)
ابن الفارض - عمر بن علي بن مرشد - ت سنة 632ه ، وله ديوان شعر تم
شرحه من قبل البوريني والنابلسي .
111)
ابن الاثير - ضياء الدين نصر الله - ت سنة 637ه ، له عدة تصانيف
اشهرها المثل السائر واسد الغابة .
112)
ابن العربي - محيي الدين ابن العربي - ت سنة 638 ، وله الفتوحات
المكية ومفاتيح الغيب .
113)
ابن بي الحديد - عبد الحميد بن هبة الله - ت سنة 655ه ، وله شرح نهج
البلاغة ، وديوان شعر ، والقصائد السبعة .
114)
البهاء زهير - زهير بن محمد - ت سنة 656ه ، وكان من فضلاء عصره ، وله
ديوان باسمه .
115)
ابو بكر الرازي وبلغت مؤلفاته الطبية (56) كتابًا أشهرها:
كتاب "الحاوى" أجزاء يختص وكتاب المنصورى ورسالة "الجدرى
والحصبة"وكتاب "الحصى فى الكلى والمثانة". كتاب "برء
ساعة" " و"الطب الملوكى" و"فى قصص وحياة المرضى" .
116)
أبو القاسم خلف بن عباس الزهر ا "التصريف لمن عجز عن التأليف".
117)
أبو على الحسين بن عبد الله بن سينا.
ومؤلفاته تمتاز بالدقة والتعمق والسلاسة وحسن الترتيب، وهى كثيرة أشهرها
"كتاب القانون" .
118)
ابن النفيس : كتاب فى الرمد: وثان فى
الغذاء، وثالث فى شرح فصول أبقراط، ورابع فى مسائل "حنين بن إسحاق"،
وخامس فى تفاسير العلل والأسباب والأمراض، ومن أشهر أعمال ابن النفيس "موجز
القانون"، وهو اختصار "القانون" لابن سينا وفى كتاب "شرح
تشريح القانون"و "زاد المسافر" لابن الجزار، و"تقويم
الصحة" لابن بطلان، و"تقويم الأبدان" لابن جزلة، و "تذكرة
الكحال" و"المنتخب فى علاج أمراض العين" لعمار بن على الموصلى
وغيرهم كثير..............الخ
الأندلس
وعلمائها
ابن باجه
:
ابن باجه هو أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ
التُجيبي، السرقسطي، المعروف بابن باجّه، أول مشاهير الفلاسفة العرب في الأندلس،
كما انصرف في حياته، فضلاً عن الفلسفة، إلى السياسة، والعلوم الطبيعية، والفلك،
والرياضيات، والموسيقى والطب. وبرز في الطب خاصة حتى أثار حفيظة زملائه في تلك
الصنعة، فدسوا له السم، فتوفي في فاس (المغرب) سنة 529 هـ.
الإدريسي
هو أبو الحسن محمد بن إدريس الحموي، الحسني،
الطالبي، المعروف بالشريف الإدريسي، من نسل الأدارسة الحمويين. وهو من أكابر علماء
الجغرافيا والرحالة العرب، وله مشاركة في التاريخ، والأدب، والشعر، وعلم النبات.
ولد في سبته سنة 493 هـ، وتوفي فيها، على الأرجح، سنة 560.
لسان
الدين بن الخطيب
هو لسان الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سعيد بن الخطيب، انتقلت أسرته من
قرطبة إلى طليطلة بعد وقعة الربض أيام الحكم الأول، ثم رجعت إلى مدينة لوشة
واستقرت بها. وبعد ولادة لسان الدين في رجب سنة 713 هـ انتقلت العائلة إلى غرناطة
حيث دخل والده في خدمة السلطان أبي الحجاج يوسف، وفي غرناطة درس لسان الدين الطب
والفلسفة والشريعة والأدب. ولما قتل والده سنة 741 هـ في معركة طريف كان مترجماً
في الثامنة والعشرين، فحل مكان أبيه في أمانة السر للوزير أبي الحسن بن الجيّاب.
ترك ابن الخطيب آثاراً متعددة تناول فيها الأدب،
والتاريخ، والجغرافيا، والرحلات، والشريعة، والأخلاق، والسياسة، والطب، والبيزرة،
والموسيقى، والنبات. ومن مؤلفاته المعروفة (الإحاطة في أخبار غرناطة)، (اللمحة
البدرية في الدولة النصرية)، (أعمال الأعلام).
المجريطي
ولد أبو القاسم سلمة بن أحمد بمدينة مجريط (مدريد) في الأندلس، في سنة 340 هـ،
وتوفي في سنة 397 هـ عن سبعة وخمسين عاماً. اهتم بدراسة العلوم الرياضية، فتعمق
بها حتى صار إمام الرياضيين في الأندلس. كما أنه اشتغل بالعلوم الفلكية وكانت له
فيها مواقف وآراء، فضلاً عن الكيمياء وسائر العلوم المعروفة.ترك المجريطي مؤلفات
علمية متنوعة أهمها: رتبة الحكم (في الكيمياء)، غاية الحكيم (في الكيمياء) وقد
نُقل إلى اللاتينية.عني المجريطي بزيج الخوارزمي وزاد عليه، وله رسالة في آلة
الرصد، وبالإسطرلاب. وقد ترك أبحاثاً قيمة في مختلف فروع الرياضيات كالحساب
والهندسة، فضلاً عن مؤلفاته في الكيمياء. واهتم المجريطي كذلك بتتبع تاريخ
الحضارات القديمة.
الزبيدي
ولد “أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد الله بن مدجج
بن محمد بن عبد الله بن بشر الزبيدي” في مدينة “إشبيلية” بالأندلس سنة (316 هـ =
928م).والزبيدي نسبة إلى “زبيد”، وهو “منية بن صعب بن سعد العشيرة” رهط “عمرو بن
معدي كرب”، وكان أجداده قد نزلوا حمص من بلاد الشام قبل أن ينزح آباؤه مع جموع
الفاتحين من المسلمين إلى بلاد الأندلس.وطار صيته لما عرف به من تمكنه من علوم
اللغة والنحو والأدب والسِيَر والأخبار، فكان أخبر أهل زمانه وأوحد عصره في علم
النحو وحفظ اللغة. تلقى الزبيدي العلم على يد عدد كبير من أعلام عصره في الأدب
واللغة والنحو، وكانت علاقته بهؤلاء الشيوخ وثيقة العُرَى، تشهد بذلك ترجماته لهم
في كتابه الرائع “طبقات النحويين واللغويين”، ومنهم:
1- “أبو علي إسماعيل القاسم القالي”،
المتوفَّى سنة (356 هـ = 967م)، صاحب “البارع في اللغة”، و”الأمالي والنوادر”،
و”الممدود والمقصور”، وقد أخذ عنه الزبيدي اللغة والنوادر ولازمه طويلا، وينقل عنه
كثيرًا في كتابه “لحن العامة”. 2- “أبو عبد الله محمد بن يحيى الرباحي”، المتوفَّى
سنة (358 هـ = 969 م)، وكان يمارس التدريس والتأديب في داره بقرطبة، فلازمه
الزبيدي وتتلمذ عليه، وقد استأدبه الخليفة “الناصر” لولده “المغيرة”، ثم وكل إليه
المستنصر بالله شؤون الدواوين، ويصفه الزبيدي بأنه كان قدوة لمؤدبي العربية في
عصره، وكانت بينهما مساجلات شعرية لطيفة ذكرها الزبيدي في معرض ترجمته له. 3- “أبو
محمد البياني قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف بن ناصح القرطبي”، المتوفى سنة (340 هـ
= 951م)، كان محدثًا، وقد وصل إلى مكة وبغداد والكوفة، وقد أخذ عنه السير
والتاريخ، وروى عنه في مواضع عدة من كتبه.4- “أبو عثمان سعيد بن فحلون بن سعيد”،
المتوفى سنة (341 هـ = 952م)، وهو من علماء الحديث، روى عن “عبد الرحمن النسائي”
و”محمد بن وضاح” و”بقي بن مخلد” وغيرهم، وقد روي عنه الزبيدي في بعض كتبه. 5- “أبو
عمر أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس الصدفي”، المتوفى سنة (350 هـ = 961م). وكان من
علماء السنن والأثر، عُني بجمع الحديث، وأكثر من الرحلة في طلب العلم على شيوخ
وأعلام مصر ومكة والقيروان، وصنف كتابًا في تاريخ المحدثين، وقد روى عنه الزبيدي
في مواضع كثيرة من مصنفاته.
ابن
برغوث
هو محمد بن عمر بن محمد، المعروف بابن برغوث، من علماء الأندلس في الرياضيات
والهيئة، في القرن الخامس الهجري، توفي سنة 444 هـ. ذكره ابن صاعد الأندلسي وقال
أنه كان (متحققاً بالعلوم الرياضية، مختصاً منها بإيثار علم الأفلاك، وحركات
الكواكب وأرصادها). وكان يشتغل بالأرصاد مع عدد من أصدقائه وزملائه، منهم ابن
الليث، وابن الجلاب، وابن حيّ.
سعيد بن
البطريق
هو طبيب ومؤرخ من أهل الفسطاط، ولد فيها مطلع
القرن الثالث للهجرة، ومهر بعلم الطب حتى شُهر به. قال ابن أبي أصيبعة: (كان
متقدماً في زمانه وكانت له دراية بعلوم الطب). ترك عدداً من المصنفات أشهرها
تاريخه العام المسمى (نظم الجواهر) المعروف بتاريخ ابن البطريق الذي أخذ عند ابن
خلدون، كما له كتاب كنّاس في الطب
ابن
بطلان
هو إيوانيس المختار بن الحسن بن عبدون بن سعدون
بن بطلان، طبيب مشهور من أهل بغداد. درس على أبي الفرج بن الطيب وتتلمذ له، ولازم
أبا الحسن ثابت بن ابراهيم بن زهرون الحراني الطبيب.
انتقل إلى إنطاكية واستقر فيها، قد سئم الأسفار،
فتنسك وانقطع إلى العبادة حتى وفاته سنة 455 هـ ترك ابن بطلان عدداً كبيراً من
المصنفات الطبية أهمها: تقويم الصحّة الذي ترجم وطبع، مقامة دعوة الأطباء، مقالة
في شرب الدواء المسهل، مقالة في كيفية دخول الغذاء في البدن وهضمه وخروج فضلاته،
كتاب المدخل إلى الطب، كتاب عمدة الطبيب في معرفة النبات، ولابن بطلان مقالة في
علة نقل الأطباء المهرة تدبير أكثر الأمراض التي كانت تعالج قديماً بالأدوية
الحارة إلى التدبير المبرد، كالفالج واللقوة والاسترخاء
ابن
البنَّاء
هو أبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المراكشي. عرف بابن البناء لأن أباه
كان بنّاءً، كما اشتهر بلقب المراكشي لأنه أقام في مراكش ودرّس فيها، وفيها مات
سنة 721 أو 723 هـ. ولد في غرناطة، وقيل في مراكش، ويختلف مترجموه في سنة ولادته،
فيجعلونها بين 639 هـ و 656 هـ تبحّر ابن البنَّاء في علوم متنوّعة، إلا أنه اشتهر
خاصة في الرياضيات وما إليها. وكان عالماً مثمراً، وضع أكثر من سبعين كتاباً
ورسالة في العدد، والحساب، والهندسة، والجبر، والفلك، ضاع معظمها، ولم يعثر
العلماء الإفرنج إلا على عدد قليل منها نقلوا بعضه إلى لغاتهم.
ابن
البيطار
هو أبو محمد ضياء الدين عبد الله بن أحمد بن البيطار، المالقي الأندلسي، وهو طبيب
وعشاب، ويعتبر من أشهر علماء النبات عند العرب. ولد في أواخر القرن السادس الهجري،
ودرس على أبي العباس النباتي الأندلسي، الذي كان يعشب، أي يجمع النباتات لدرسها
وتصنيفها، في منطقة اشبيلية سافر ابن البيطار، وهو في أول شبابه، إلى المغرب، فجاب
مراكش والجزائر وتونس، معشباً ودارساً وقيل أن تجاوز إلى بلاد الأغارقة وأقصى بلاد
الروم، آخذاً من علماء النبات فيها. واستقر به الحال في مصر، متصلاً بخدمة الملك
الأيوبي الكامل الذي عينه (رئيساً على سائر العشابين وأصحاب البسطات) كما يقول ابن
أبى أصيبعة، وكان يعتمد علليه في الأدوية المفردة والحشائش.
وقد توفي ابن البيطار بدمشق سنة 646 هـ، تاركاً
مصنفات أهمها: كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، وهو معروف بمفردات ابن
البيطار، وقد سماه ابن أبي أصيبعة (كاتب الجامع في الأدوية المفردة)، وهو مجموعة
من العلاجات البسيطة المستمدة من عناصر الطبيعة، وقد ترجم وطبع. كما له كتاب
المغني في الأدوية المفردة، يتناول فيه الأعضاء واحداً واحداً، ويذكر طريقة
معالجتها بالعقاقير. كما ترك ابن البيطار مؤلفات أخرى، أهمها كتاب الأفعال
الغريبة، والخواص العجيبة، والإبانة والإعلام على ما في المنهاج من الخلل والأوهام
ومن صفات ابن البيطار، كما جاء على لسان ابن أبي أصيبعة، أنه كان صاحب أخلاق
سامية، ومروءة كاملة، وعلم غزير. وكان لابن البيطار قوة ذاكرة عجيبة، وقد أعانته
ذاكرته القوية على تصنيف الأدوية التي قرأ عنها، واستخلص من النباتات العقاقير
المتنوعة فلم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا طبقها، بعد تحقيقات طويلة. وعنه يقول ماكس
مايرهوف: أنه أعظم كاتب عربي ظهر في علم النبات
ابن
التلميذ
هو أبو الحسن هبة الله بن الغنائم، المعروف بابن التلميذ، على اسم جدّه لأمه، نشأ
في أسرة أدب وثقافة، وكان أبوه طبيباً وجده لأمه طبيباً كذلك، وأكثر أهله كتاباً.
تعمق بالعربية وبرع في علومها شعراً ونثراً، وتبحر بالفارسية والسريانية، يضيف إلى
ذلك معرفة المنطق والفلسفة والأدب والموسيقى، فضلاً عن الطب. استدعاه
الخليفة المقتفي لأمر الله إلى بغداد وجعله رئيساً للحكماء، وبقي في مهمته حتى
وفاته في صفر من عام 560 هـ
وذكر من مصنفاته بضعة عشر كتاباً أشهرها:
(الاقراباذين الكبير). ومن تأليفه (المقالة الأمينية في الأدوية البيمارستانية)،
واختصار كتاب (الحاوي) للرازي، و (الأشربة) لابن مسكويه، واختصار شرح جالينوس
لكتاب فصول أبقراط. وله شرح مسائل حنين، وحواش على قانون ابن سينا، ومقالة في
الفصد… فضلاً عن آثاره كان لابن التلميذ مجالس يعقدها لتدريس الطب، فيحضرها عدد
كبير ممن تخرجوا على يديه
ابن توما هو أمين الدولة أبو الكرم، صاعد بن هبة
الله بن توما، طبيب مشهور، دخل في خدمة الناصر لدين الله. قال ابن العبري: (كان
فاضلاً حسن العلاج، كثير الإصابة. وكان من ذوي المروءات، قضيت على يده حاجات. تقدم
في أيام الناصر إلى أن صار في منزلة الوزراء، واستوثقه على حفظ أمواله وخواصه).
تاركاً ما يقرب من أربعين مصنفاً بين كتاب ورسالة
ابن الجزّار
هو أبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد
القيرواني، المعروف بابن الجزار، طبيب مغربي مشهور. ولد بالقيروان في أسرة اشتهر
أفرادها بالطب، وتخرج على إسحاق بن سليمان الإسرائيلي، وتوفي بالقيروان سنة 369
هـ.ترجم له صاعد الأندلسي وابن أبي أصيبعة، قال صاعد: (كان حافظاً للطب، دارساً
للكتب، جامعاً لتأليف الأوائل حسن الفهم لها). وقد نال شهرة تجاوزت حدود بلاده،
فكان طلاب الأندلس يتوافدون إلى القيروان لتحصيل الطب عليه وذكر له عدة مصنفات
أشهرها: (زاد المسافر) الذي إلى اللاتينية قسطنطين الإفريقي، (الاعتماد) في
الأدوية المفردة، (البغية) في الأدوية المركبة
ابن جزلة
هو أبو علي يحيى بن عيسى بن علي بن جزلة، طبيب بغدادي من أبناء القرن الخامس
للهجرة. صنّف كثيراً من الكتب، منها كتاب (تقويم الأبدان في تدبير الإنسان)، رتبت فيه
أسماء الأمراض، ونقل إلى اللاتينية، وطبع في ستراسبورغ سنة 1532 م، وطبع النص
العربي في مصر سنة 1333 هـ. وله كتاب (منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان)، جمع
فيه أسماء الحشائش والعقاقير، قدمه إلى الخليفة المقتدي بالله، وقد توفي في شعبان
سنة 493 هـ
ابن جُلجل هو سليمان بن جلجل، طبيب أندلسي قرطبي،
نبغ في أواسط القرن الرابع للهجرة، وترجم عدة مصنفات طبية منها: كتاب (الأدوية
البسيطة) لديسقوريدس اليوناني سنة 340 هـ. ومن مصنفاته كتاب (طبقات الأطباء
والحكماء)، نشره فؤاد سيّد في (منشورات المعهد الفرنسي بالقاهرة)سنة1955 م
ابن
الخوام
هو عماد الدين أبو علي عبد الله بن محمد بن عبد الرزّاق الحربوي، المعروف بابن
الخوام، طبيب ورياضي، ولد سنة 643 هـ وعاش في بغداد فكان رئيس أطبائها، وفيها توفي
سنة 736 هـ. وذكر من تصانيفه (رسالة الفراسة)، (مقدّمة في الطب)، و (القواعد
البهائية) في الحساب
ابن
الخياط
هو أبو بكر يحيى بن أحمد المعروف بابن الخياط، طبيب، رياضي، مهندس وفلكي، من علماء
الأندلس في القرن الخامس الهجري. ذكره صاعد في (طبقات الأمم)، ولخص عنه ترجمته ابن
أبي أصيبعة. قال صاعد أنه كان أحد تلاميذ أبي القاسم المجريطي في علم العدد والهندسة.
ثم مال إلى أحكام النجوم فبرع فيها. وكانت وفاته بطليطلة سنة 447 هـ
ابن دينار
هو طبيب ذكره ابن أبي أصيبعة، قال: (كان في ميّافارقين أيام نصر الدولة بن
مروان (401-453هـ). وكان فاضلاً في صناعة الطب، جيّد المداواة، خبيراً بتأليف
الأدوية. ووجدتُ له أفراباذيناً بديع التأليف، بديع التصنيف، حسن الاختيار، مرضيّ
الأخبار) ويُنسب لابن دينار شراب متداول الاستعمال، مشهور بين الأطباء وغيرهم، حتى
ومن ابن أبي أصيبعة، يُعرف باسم (شراب الديناري)
ابن الرحبي
أخوان طبيبان من أهل دمشق في القرن السابع الهجري الأول هو شرف الدين علي بن يوسف
الرحبي، ولد بدمشق سنة 583 هـ. تولى تدريس الطب في دمشق وخدم في البيمارستان
الكبير قال ابن العبري أنه (كان بارعاً بالجزء النظري من الطب…)، وذكر ابن أبي
أصيبعة من تأليفه كتاب (خلق الإنسان وهيئة أعضائه ومنفعتها). وكانت وفاته في دمشق
سنة 667 هـ والثاني هو جمال الدين بن يوسف، عرفه ابن العبري وصحبه مدة يباشر معه
المرض بالبيمارستان النوري. وكان يعتني بالجزء العملي من الطب. يقول فيه ابن
العبري: كان حسن الأخلاق، له تجارب فاضلة ونفوذ مشهور في المعالجة.
ابن
زيدون
ً حياته : ولد في قرطبة في حجر أسرة شريفة.نال
ثقافة واسعة.من أهم احداث حياته حبه لولادة الشاعر , ومنافسة ابن عبدوس له , وسجنه
, ثم وزارته للمعتضد و المعتمد .
ً آثاره : له ديوان شعر فيه مدح و رثاء , وعتاب ,
وغزل ووصف , وله رسائل من أشهرها الرسالة الهزلية , و الرسالة الجدية .
ميزاته : هو من اكبر ادباء الاندلس . يكتظ شعره
بالعواطف التي آثارها حب وولادة . ويظهر فيه التعلق بالبيئة الجديدة – إلا انه كثير التقليد
لشعراء المشرق و لا سيما البحتري . وهو في نثره طويل النفس , يورد الامثال و
الاشعار و يقتبس من القرآن و التاريخ . ويتبع احياناً أسلوب الجاحظ فأدبه يمثل طور
الانتقال .
المعتمد بن عباد :
هو ابن المعتضد صاحب اشبيلية , ورث الملك عن أبيه
, وكان شاعراً يعزز الادب .
اسره ابن تاشفين و نفاه الى أغماث , حيث توفي .
له قصائد شعرية تمتاز بالصبغة الوجدانية الشخصية في استعطاف ابيه و التظلم من
الدهر .
الجراح
الطبيب الأندلسي أبو القاسم خلف بن عباس الزهراوي (حوالي 328- 4
0 4 هـ= 936- 13 0 1 م) سوى كتابه الكبير المشهور بالتصريف لمن عجز عن التأليف.
ويرجع أن هذا الكتاب قد تم تأليفه قبيل عام 400 هـ/ 059 أم في بلدته الزهراء،
عاصمة الدولة الأموية بالأندلس المشبهةبفرساي 19 ا أن7935 لذا نسب إليها بمولده
وحياته وموته فيها أيام سقوطها وخرابها بعد ثورة البربر عام 4 5 4 هـ
والكتاب يشمل على ثلاثين مقالة حاوية جميع علوم الطب والجراحة والمداواة في ذلك
الزمن. ثم هناك نصوصا تداولتها يد بعضا النساخ، ولربما نقلا عن المؤلف نفسه، نشير
إلى أن محتوياتهما يمكن تنظيمها تحت سبعة أجزاء أو مجموعات المشهور والأهم منها هي
المقالة الثلاثون (الأخيرة). في العمل باليد أو العمل الجراحي مع أوصاف ورسوم
الآلات الجراحية بما فيها طب الأسنان وتشبيك الأخراصين وأدوات الكي والشق والبط
والفصد والجراحات في العين والأذن والأنف والعروق واللهاة والتطهير وإخراج الحصى
وأمراض النساء وتدبير القوابل وعلاج الحنين وطرق التوليد وأنواع الفك وجراح وكسور
العظام، في أبواب ثلاثة في حوالي (188) فصلا أما الأجزاء . الستة الأولى
فإنها أيضا تستحق الكثير من الانتباه والدراسة.
الخاتمة
وظهرت من الاندلس عوائل علمية كما هو الحال في
بغداد ، واختصت بالعلوم والاداب منهم:
بنو عاصم الثقفي ، وبنو شريف الحسني واصلهم من سبتة واستقروا في غرناطة ، وبنو
مخلد في قرطبة ، وبنو عاصم في غرناطة ، وبنو سماك في مالقة وغرناطة ، وبنو عطية في
غرناطة ، والتقى علماء الاندلس وفقهاؤها وادباؤها باساتذة و معلمي
(بيت الحكمة ) وطلبته واخذوا عنهم و تتلمذوا عليهم وعادوا الى الاندلس و هم يحملون
الثقافة البغدادية و المؤلفات و التقاليد .
وتاثر حاكم قشتالة وليون الملك الاسباني الفونسو العاشرAlfonso العالم بالثقافة المشرقية
و اسس مدرسة للترجمة في طليطلة بعد سقوطها عام 478هـ على يد ملك قشتالة الفونسو
السادس، وذلك على غرار اسلوب ( بيت الحكمة ) وبرنامجها اذ اصبحت طليطلة تنافس
بغداد في حركة الترجمة، واستمرت زهاء قرن كامل، كما ظهرت طبقة من المترجمين وترجمت
مؤلفات العرب في الطب والفلك والنجوم والرياضيات والفلسفة ومن المترجمين الاسقف
ريموند، ويوحنا الاشبيلي، والشماس ماركوس الذي ترجم معاني القرآن الكريم، وهرمانوس
المانوسي وترجم شروح ابن رشد على ارسطو، كما زار طليطلة مترجمون كثيرون منهم
برونيتولابين اوفده ملك روما، وجيرار الكريموني الايطالي الذي ترجم رسالة الصبيان
للرانزي، كما ترجمت رسائل اخوان الصفا في الجغرافية والفلسفة و كتاب ( التصريف )
للزهراوي . وترجم اكثر من 70 مؤلفا عربيا في الاندلس، كما وصل غروستست من اكسفورد
بانكلترا .
شغف الملك الفونسو العاشر بالثقافة العربية وولع بالفن والادب والترجمة ودون
موسوعة كبيرة تحتوي على لوحات مصورة من التراث العربي احتوت على 427 لوحة منها
(51) لوحة عن المسلمين وتراثهم، يلاحظ على بعض اللوحات التاثر العراقي من رسوم
للفنان الواسطي ولوحات من مقامات الحريري ومعالم الحياة المشرقية ومجالسها الادبية،
ويبدو ان الرسامين كانوا من المشرق والاندلس .
ومن المترجمين من العربية الى اللاتينية ناثان المئوي وسليمان بن يوسف وجيوفاني دي
كابوا ، وترجم اصطفيان ( الاقربازين ) لابن الجزار، كما ترجم ارمنجو ارجوزة ابن
سينا وشروحها لابن رشد القرطبي وترجم ادلر الباثي الانكليزي فهارس المجريطي في
الفلك والرياضيات ، كما ترجم الراهب الاسباني سرفيتوس نظريات ابن النفيس في الدورة
الدموية، وترجم ابن عزرا اليهودي من العربية الى العبرية مؤلفات البيروني .
واشتغلت اسرة طبون في ترجمة العربية الى العبرية اعجابا بالتراث العربي الاسلامي واهتماما
واستفادة منه لخدمة البشرية.
فهرس
1. مقدمة
للعصر العباسي --------------------------------------------------------- ص 1
2. الفيزياء
في العصر العباسي ----------------------------------------------------- ص 1
3. علم
الميكاميكا ------------------------------------------------------------------ ص
1
4. أهم
الشعراء و الكتاب و الفلاسفة و أصحاب المقامات في العصر العباسي----- ص1 / ص4
5. الأندلس
وعلمائها-------------------------------------------------------- ص4 / ص7
6. الخاتمة ------------------------------------------------------------------------
ص 8
اعلام ومؤلفات العصر العباسي
ردحذفاهم مؤلفات العصر العباسي
حذفتجدها في هذا الرابط
http://touigeur.blogspot.com/2013/01/blog-post.html
اريد خاتمة للعصر العباسي والاندلسي ضروري الان
ردحذفمن فضلكم من اول مكتشف قانون الجاذبية فى العصر الذهبى الاندلسى
ردحذفوجزاكم الله خيرا
كريستوف
حذفاريد بحث منظم ورائع عن اهم مؤلفات العصر العباسي والاندلسي
ردحذفShab nur khuya mklah copier coller psq darto ana 😁😂😂
حذفإلى ىﻻل
ردحذف