الشاوي 1030-1096هـ 1621-1685م
الشاوي 1030-1096هـ 1621-1685م
هو
أبو زآريا
يحي بن
محمد بن
محمد بن
عبد الله
بن عيسى
النايلي
الشاوي
الملياني الجزائري
. ولد بمدينة
مليانة ، وبها
نشأ وتعلم
، ثم
انتقل
إلى
زاوية مجاجة
فأخذ عن
شيخها محمد
بن علي
أبهلول ، وبعدها
قصد
تلمسان
حيث قرأ
على سعيد
المقري ، وبعد
ذلك غادرها
متوجها إلى
الجزائر
فأخذ
عن أبي
الحسن علي
بن عبد
الواحد الأنصاري
السجلماسي (ت
1057 ه
1647 م)،
وأبي عثمان
سعيد قدورة
(ت 1066 ه 1656 م) ، وأبي
مهدي
عيسى
الثعالبي (ت
1080 ه 1669 م) ، وإبراهيم
الغبريني ، ومحمد
العربي
الزواوي
وغيرهم . وبعد
أن تزوّد
من العلم
ظهر نبوغه
وبراعته ، فتصدّر
للتدريس
في مختلف
العلوم ، وأقبل
عليه الطلبة
وبخاصة بعد
وفاة شيخيه
الأنصاري
وقدورة .
وفي
عام 1074 ه ارتحل
إلى مصر
قاصدا الحج
، ولما
أتم الفريضة
رجع
إلى القاهرة
واجتمع بعلمائها
وروى عنهم
من أمثال
سلطان المزاحي
،
والشمس
البابلي ، والنور
الشبراملسي ، وأجازوه
بمروياتهم ، وفيها
شاع
ذآره
، وعرف
علوّ آعبه
في العلم
فاجتمع إليه
الطلبة وتصدّر
للإقراء بالأزهر
الشريف
لمدة طويلة
.
ثم
بدا له
الارتحال والتجوّل
فقصد ترآيا
، ومرّ
في طريقه
إليها بدمشق
حيث
اجتمع بعلمائها
وأدبائها وأعيانها
بالمسجد الأموي
، وقد
اعترف له
الجميع
بالفضل وسعة
العلم ، واستجازه
آثير منهم.
وعند وصوله
ترآيا ، لقي
حفاوة
آبيرة من
حكامها ، وأآرمه
شيخ الاسلام
بها يحي
المنقاري ، والصدر
الأعظم
مصطفى باشا
، وحضر
اجتماع العلماء
بحضرة السلطان
فبحث معهم
في
عدة مسائل
، وشارك
برأيه وأظهر
تفوقا عظيما
، وتبحرّا
منقطع النظير
مما
أثار انتباه
الحاضرين وإعجابهم
. وعاد بعد
ذلك إلى
مصر مبجّلا
، معظما
، موقرا
، فجلس
للتدريس في
أشهر مدارسها
آالأشرفية ، والسليمانية
،
والصرغتمشية
، آما
أسند إليه
منصب قضاء
المالكية ، وإمارة
رآب حج
المغاربة
الذي قاده
مرتين .
وبعد
زيارة أخرى
إلى ترآيا
قفل راجعا
إلى مصر
حيث عكف
على
التأليف
، والتعليم
، ثم
قصد الحجاز
للحج مرة
ثانية ، وأثناء
عودته من
البقاع
المقدسة
أدرآته المنية
، فأسلم
روحه إلى
بارئها وهو
في السفينة
يوم الثلاثاء
10 ربيع الأول
1096 ه
، ودفن
بالقرافة الكبرى
بتربة السادة
المالكية
بمصر
.
آان
مفسّرا ، فقيها
مالكيا ، محدثا
، منطقيا
، أصوليا
، نحويا
، بيانيا
،
قوي
الحافظة ، سريع
البديهة ، فصيحا
غير متكلّف
، شيق
الحديث . قال
عنه
تلميذه المحبيّ
صاحب خلاصة
الأثر : << شيخنا الأستاذ
الذي ختمت
بعصره
أعصر الأعلام
، وأصبحت
عوارفه آالأطواق
في أجياد
الليالي والأيام
... آية الله
تعالى الباهرة
في التفسير
، والمعجزة
الظاهرة في
التقرير والتحرير
، من
روى حديث
الفخار مرسلا
، ونقل
خبر الفخار
مرتلا ، وهو
في الفقه
إمامه
، ومن
فمه تِؤخذ
أحكامه ... قرأنا
عليه في
ترآيا تفسير
سورة الفاتحة
من
تفسير البيضاوي
وأجازنا جميعا
بإجازة نظمها
لنا ، وآانت
له قوة
في
البحث
، وسرعة
الاستحضار للمسائل
الغريبة >>
وقال
عنه تلميذه
الشهاب أحمد
بن قاسم
البوني : << حفظ القرآن
وهو
ابن
ثماني سنين
، ثم
اشتهر بالحفظ
وحدة الذهن
وجودة الإدراك
حتى عبّر
عنه
شيخنا سيدي
برآات بن
باديس القسمطيني
بقوله : إنه
عالم الرّبع
المعمور
>> .
تخرّج
عليه طلبة
آثيرون ، وانتفع
به خلق
جمّ في
الجزائر ومصر
ودمشق
وترآيا ، ومن
أشهرهم المحبيّ
، وأبي
الإسعاد بن
الشيخ أيوب
،
وزين
الدين البصري
، وعبد
الرحمن المجلّد
، وأبي
المواهب بن
العرضي
الحلبي،
والشهاب أحمد
بن قاسم
البوني وغيرهم
. آما ترجم
له النور
علي
النوري
الصفاقسي في
فهرسته ، وآذلك
الشهاب النخلي
.
ترك
الشاوي مؤلفات
آثيرة في
النحو والبلاغة
والفقه والتوحيد
والتفسير
، نذآر
من بينها
<< نظم
لامية في
إعراب إسم
الجلالة >> جمع
فيه
أقاويل النحو
يين وشرحها
شرحا حسنا
، وجاء
فيه بلطائف
آثيرة ، و
<<
شرح
التسهيل لابن
مالك >> وآتاب صغير
في << أصول النحو
>> سلك
فيه
مسلك السيوطي
في آتابه
<<الاقتراح
>> ، وحاشية
على << شرح
المرادي
>> وحاشية
على شرح
الشريف للأجرومية
، وله
في التوحيد
<< آتاب توآيد
العقد فيما
أخذه الله
علينا من
العهد >> ، ألفه
عام 1077 ه
وتوجد
نسخة منه
بالمكتبة السليمانية
في اسطنبول
تحت رقم
1594 ، وحاشية
على
أم البراهين
في نحو
عشرين آراسا
، وحاشية
على شرح
التتائي الكبير
لم
يكمله ، وحاشية
على شرح
الدماميني لم
يكمله أيضا
، وحاشية
على شرح
الأجهوري
لشرح الناصر
اللقاني على
خطبة مختصر
خليل المالكي
، وحاشية
على
شرح عصام
الكافية لابن
الحاجب ، وحاشية
على شرح
عصام
للاستعارات
وشرح على
مقامات الحريري،
وآتاب أسماه
<< إلحاق
العي بفهم
معاني
أي >> .
من
آثاره في
التفسير << المحاآمة بين
أبي حيان
المفسر والزمخشري
وابن
عطية في
التفسير >> ذآر الجيلالي
أنه ألفه
في أقل
من شهرين
في نحو
) ثلاثين آراسا،
وتوجد نسخة
منه بمكتبة
الأزهر في
مصر تحت
رقم 26641
تفسير
) ، وهي
تحتوي على
218 صفحة،
ونسخة ثانية
بمعهد إحياء
المخطوطات
بجامعة الدول
العربية تحت
رقم 259 ، ونسخة
ثالثة بمكتبة
(
. ملت ) بإسطنبول
تحت رقم
189
وله
أيضا << تفسير لبعض
آي القرآن
الكريم >> وضعه في
ستة
. ( آراريس، وأطال
فيه النفس،
وناقش فيه
بعض شراح
العقائد النفيسة(
1
1) معجم
أعلام الجزائر
، ص
186 ، فهرس
الفهارس ، )
، ج
2 ، ص
1132 ، تاريخ
الجزائر الثقافي
، ج
2 ، ص
17 18
، 64 ،
تاريخ الجزائر
العام ج
3 ، ص
173 - الأصالة
، ع
63
معجم
المفسرين ، ج
2 ، ص
736 ، شجرة
النور ، ص
316 ، نشر
المثاني
،ج 2 ،
ص 366 ،
خلاصة الأثر،
ج 4 ،
ص 486 ،
تعريف
الخلف
، ج
2 ، ص
187 ، الأعلام
، ج
9 ، ص
214 ، التحفة
المرضية ،
ص
75 ، هدية
العارفين ، ج
2 ، ص
533 ، فهرس
الخديوية ، ج
2 ، ص
52 ، إيضاح
، المكنون
،ج 2 ،
ص 619 ،
234 ، الفكر
السامي ، ج
4 ، ص
116 ، بروكلمان
التكملة ، ج
2 ، ص
701
سمت
النجوم العوالي
، مليانة
ص 117 ،
معجم المؤلفين
، ج
. 13 ،
ص 227 ،
فهرس الازهرية
، ج
191 ، 1
ليست هناك تعليقات
إذا لم تجد عما تبحث عنه اكتبه بعد التعليق وستجده مرة أخرى إن شاء الله و تأكد ان تعليقك يهمنا...