الباغائي : 345-401هـ 956-1011م
الباغائي : 345-401هـ 956-1011م
هو أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الربعي
الباغائي من بلدة باغاية ( 3) الجزائرية الواقعة بمنطقة الأوراس،و بها ولد
ونشأ.
رحل إلى المشرق طلبا للعلم فأخذ عن شيوخ آثيرين منهم أبو الطيب بن
غلبون وأبي بكر الأدفوي بمصر وغيرهما .
ثم دخل الأندلس عام 376 ه، فتصدر للإقراء بالمسجد الجامع بقرطبة.
واستدعاه الخليفة المنصور محمد بن أبي عامر ليؤدب ولده عبد الرحمن ثم
عتب عليه فأبعده. ولما آل الحكم للمؤيد بالله هشام بن الحكم في دولته الثانية
رقاه إلى خطة الشورى بقرطبة مكان أبي عمر الاشبيلي الفقيه ولم يطل به
المقام في هذا المنصب إذ وافاه أجله بعد سنة .
آان مقرئا جليلا، بارعا في علوم القرآن، من آبار علماء المالكية في
وقته متضلعا في مختلف العلوم اللغوية و الشرعية، فقيها، بصيرا بالشروط
طاهر الثوب حسن التلاوة.
قال عنه ابن بشكوال (ت 578 ه 1182 م) في آتابه "الصلة": "آان
من أهل الحفظ و العلم و الذآاء و الفهم، وآان في حفظه آية من
آيات الله تعالى وآان بحرا من بحور العلم ، وآان لا نظير له في علم
القرآن قراءاته وإعرابه وأحكامه، وناسخه ومنسوخه ".
وقال عنه ابن حيان:"آان ربانيا في علوم الاسلام،جم الرواية شديد
الحفظ،آية في ذلك،لم يخلف بعده أحدا يقربه في علوم القرآن ، وهي آانت
الغالبة عليه".
من آثاره "أحكام القرآن" على مذهب الإمام مالك، قرأه عليه محمد
بن عتاب وآان يستحسنه . توفي يوم الأحد الحادي عشر من ذي القعدة
.( عام 401 هـ ( 4
3) باغاية: مدينة جزائرية تقع شمال مدينة خنشلة من منطقة الأوراس واسمها حاليا باغاي. ذكرها ياقوت )
الحموي في معجم البلدان وقال إنها مدينة كبيرة في أقصى إفريقية بين مجانة و قسنطينة طيبة الهواء ويروي
البكرى أنها مدينة جليلة، ذات أنهار وثمار ومزارع ومسارح، (معجم البلدان، مج 1 ص 325 ) و (المسالك و
. ( الممالك للبكري ، طبعة الجزائر 1857
4) أعلام المغرب العربي،ج 3،ص 9، تاريخ الجزائر العام،ج 1،ص 271 ، ترتيب المدارك،ج 3 ، ص 680 الديباج )
، المذهب،ج 1،ص 174 ،ع: 50 ، معجم البلدان، مج 1،ص 325 ، الصلة، القسم 1 ص 85 ، هدية العارفين،ج 1،ص 70
معجم أعلام الجزائر، ص 361 ، -معجم مصنفات القرآن الكريم،ج 1،ص 96 ، ترجمة : 142 ، إيضاح
:1978 ،61/ المكنون،ج 3،ص 36 ، معجم المؤلفين،ج 1،ص 316 إعمال الأعلام،ج 1،ص 53 الأصالة،ع 60
. "شخصيات لامعة من الأوراس" عبد الرحمن الجيلالي،ص 107
ليست هناك تعليقات
إذا لم تجد عما تبحث عنه اكتبه بعد التعليق وستجده مرة أخرى إن شاء الله و تأكد ان تعليقك يهمنا...